وتدعم القوى الغربية حكومة الوفاق الجديدة في ليبيا وتأمل في أن تطلب دعما خارجيا لمواجهة متشددي تنظيم داعش والتصدي لتدفق المهاجرين على أوروبا وإعادة إنتاج النفط لدعم اقتصاد ليبيا.
وقال هاموند لصحيفة صنداي تليجراف، "ليس من المنطق استبعاد أي شيء لأنك لا تعلم أبدا كيف ستتطور الأمور".
وأضاف، مشيرا إلى البرلمان البريطاني، "لكن مسألة قيام بريطانيا بدور قتالي بأي شكل برا أو بحرا أو جوا ترجع إلى مجلس العموم".
وقال هاموند للبرلمان الأسبوع الماضي، إنه لا توجد خطط لإرسال قوات قتالية إلى ليبيا وذلك ردا على تقارير إعلامية أفادت بأن قوات بريطانية خاصة تنشط بالفعل في ليبيا.
ووفقا لـ "رويترز"، قال هاموند، إنه لا يعتقد أن ليبيا ستطلب تدخلا عسكريا خارجيا لكنه أكد أن وجود معقل لداعش في ليبيا قد يمثل خطرا على أوروبا.
وتابع، "إذا ترسخت قدما داعش في ليبيا وسعى لاستغلال ذلك لإدخال إرهابيين إلى أوروبا فسيمثل هذا خطرا علينا".