معرباً عن القلق تجاه استمرار الصعوبات التي تعيق انعقاد جلسة مجلس النواب. جاء ذلك خلال لقائه المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارت كويلر، مؤكدا على أهمية الحفاظ على مصداقية المجلس باعتباره السلطة التشريعية المنتخبة وعنصرا رئيسيا فى اتفاق الصخيرات.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري جدد التذكير بأهمية احتكام كافة الأطراف الليبية إلى صوت العقل والتحلي بالمسؤولية وإعلاء قيمة الوطن والابتعاد عن المصالح الضيقة، والوفاء بالالتزامات التي تقع على عاتق المؤسسات الليبية، ومراعاة نصوص اتفاق الصخيرات باعتباره المرجعية الأساسية في كل ما يتعلق بالفترة الانتقالية التي تشهدها ليبيا. وأضاف بأن المحادثات بين شكري وكوبلر تناولت بشكل تفصيلي الأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا، والجهود المبذولة من جانب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية في تثبيت أوضاعها فى طرابلس وسيطرتها على أجهزة ومؤسسات الدولة، على الرغم من هشاشة الوضع الأمني والتحديات المرتبطة به. كما تطرقت المحادثات الى البدائل المختلفة لاستكمال الدعم المؤسسي والدستوري لحكومة الوفاق الوطني.
وكشف الدبلوماسي المصري عن اتصال جرى بين شكري ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، تناول كافة جوانب الوضع السياسي والأمني في ليبيا، ودعم مصر للخطوات التي يتخذها المجلس الرئاسي لتعزيز قدرته على الاضطلاع بمسؤولياته والتعبير عن مصالح الشعب الليبي وحمايتها.
مؤكداً على دعم الاستقرار والسلام والوفاق الوطني في دولة ليبيا الشقيقة، وعلى الدور الهام والمحوري الذي يقوم به الجيش الليبي الوطني في مكافحة الإرهاب واستعادة الاستقرار إلى الكثير من المدن الليبية.