وأكد بيان الأمين العام ـ حصلت سبوتنيك على نسخة منه ـ على أهمية بذل الجهود من أجل تثبيت الهدنة ووقف الأعمال العدائية، والاستمرار في أعمال الإغاثة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة والمحاصرة، وفقاً لما جرى إقراره من آليات عمل ومتابعة في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي انعقد بتاريخ 11 فبراير 2016 بميونيخ، والقرار رقم 2268 الصادر عن مجلس الأمن الصادر في هذا الشأن.
وأشار إلى موقف جامعة الدول العربية الداعم لمسار الحل التفاوضي السلمي للازمة السورية، باعتباره المدخل الوحيد المتاح لوقف نزيف الدماء والدمار في سوريا وانجاز عملية الانتقال السياسي وفقاً لما نص عليه بيان جنيف (2012) وقرار مجلس الأمن 2254.
وناشد الأمين العام جميع الأطراف السورية المعنية، وكذلك الدول الإقليمية والدولية الراعية لمسار مفاوضات جنيف بذل كل ما بوسعها من جهود لتوفير الدعم للسيد ستيفان دي ميستورا مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة إلى سوريا لمساعدته على تذليل ما يعترض مسار المفاوضات الجارية في جنيف من عقبات.