وحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأربعاء 27 أبريل/ نيسان، فقد قررت الأخوات هيرنانديز العاطلات عن العمل تأجير أرحامهن من أجل كسب الآلاف من الأوروبيين اليائسين الذين على استعداد لدفع مبالغ كبيرة مقابل الحصول على طفل، عوضا عن دخول مجال الدعارة.
وكانت ميلاغروس (30 عاما) أول من بدأت تجربة تأجير الرحم منذ سنة 2013 نتيجة للفقر الذي تعيشه عائلتها القاطنة في ولاية تاباسكو التي ازدهرت فيها، خلال السنوات الأخيرة، تجارة تأجير الرحم.
تقول ميلاغروس الأخت الكبرى: "كأم وحيدة شابة من عائلة فقيرة لم يكن أمامنا خيارات كثيرة في العمل، فإما نادلة أو عاهرة…لذلك كان تأجير الأرحام وسيلة سهلة لضمان مستقبل أطفالي"
وتستطرد، "إذا كان تأجير الأرحام سيجلب المال لإعالة أسرتي، فلا مانع لدي من فعل ذلك".
وبعد تجربتها الأولى، علمت ميلاغروس أن هذه المهنة مربحة وناجحة خاصة أنها حصلت على 11 ألف يورو في 9 أشهر فقط، الأمر الذي دفع ماريا (27عاما) وهي أم لثلاثة أطفال، ثم بولينا أصغرهم (22 عاما) إلى امتهان هذه المهنة.
وتحصل كل شقيقة على مبلغ 10 آلاف يورو مقابل الطفل الواحد فضلا عن تغطية العميل جميع نفقات المعيشة طوال فترة الحمل.