الفيلم القصير تم نشره على الصفحة الرسمية لأسرة فاروق، آخر ملوك مصر، على فيسبوك، وقدمت لقطات لشهادات عدد من الضباط الأحرار أكدوا خلالها عدم قناعتهم بصدق رواية تسريب أسلحة فاسدة للجيش وأكد بعضهم أن عبد الناصر كان منزعجاً من تقارير قدمت له تكشف كذب هذه الرواية، قائلاً: لماذا قمنا بالثورة إذن؟!
وبعد ثورة 1952، كانت المفاجأة أن المحكمة حكمت ببراءة جميع المتهمين من حاشية الملك من هذه التهمة.
وقال حسن فهمي عبد المجيد، السفير السابق وأحد الضباط الأحرار، إنه لم تكن هناك أسلحة فاسدة، بل كان هناك سوء تدريب للجنود على استخدام الأسلحة، وهو ما سبب انفجارها.
كما قال، إن الجيش اضطر لاستخدام أسلحة من مخلفات معارك الحرب العالمية الثانية في الصحراء الغربية، بعد أن منعت الأمم المتحدة توريد السلاح لمصر.
وهو ما أكده رشاد مهنا، الوصي على عرش مصر، فالأسلحة كانت غير مضمونة وبعضها انفجر عند تجربته.
وأثيرت قضية الأسلحة الفاسدة لأول مرة عبر الكاتب الصحفي إحسان عبد القدوس بعد هزيمة الجيوش العربية في حرب 1948، في مجلة روزاليوسف الشهيرة في ذلك الوقت، بعد نشره لصور توضح انفجار بعض الأسلحة خلال الحرب، وقد تم تحويل عدد من حاشية الملك إلى المحاكمة في ذلك الوقت.