وأضاف بن هامل:
تارة نري تصريحات أن هناك آلاف من مقاتلي داعش يهددون أوروبا وتارة نري تصريحات أنه لا مخاوف من داعش في ليبيا وأري أن هذا التصريح يأتي في إطار صراع المصالح بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وعن قدرة الجيش الليبي على القضاء على التنظيمات الإرهابية أشار بن هامل إلى أن الجيش الليبي له تاريخ في قدرته على محاربة التنظيمات الإرهابية، ففى عام 1996 على سبيل المثال كانت هناك حرب في ليبيا ضد الإرهاب واستطاعت أن تقضي على هذه الجماعات وبالتالي لا يستطيع أي مسئول أوروبي أن ينكر هذه الحقائق أو يوظفها لصالح مكاسب معينة.
وأضاف بن هامل أنه لن يكون هناك تدخل عسكري في ليبيا، فالفوضى هي بيئة مناسبة جدا للعمل من خلالها وخاصة ليبيا باعتبارها بوابة شمال إفريقيا وممكن ابتزاز دول الجوار من خلالها وبالتالي ستكون هناك أوراق كثيرة يمكن المقايضة عليها باعتبار أن داعش هو جهاز استخباراتي غربي مدعوم من دول مثل تركيا وقطر على عكس الجيش الليبي الذى يرفض مجلس الأمن رفع الحظر عن تسليحه ومع ذلك يحقق مكاسب على الأرض بهذا التسليح المحدود.