وأضاف خلال تصريحات صحفية اليوم السبت، أن "العملية التي يعتزم الجيش تنفيذها، لا تحمل دوافع سياسية إطلاقًا، وتم الإعداد لها منذ عام، لكن قيادة الجيش استغلت الحالة المعنوية للجنود، والنجاحات التي تحققت في بنغازي وإجدابيا ودرنة، للتحرك لتحرير المدينة من "داعش".
وأوضح أن "القيادة العامة أطلقت اسم معركة "سرت الكبرى"، على خطة تحرير المدينة، لافتا إلى أن المعركة ستشارك فيها القوات البرية والجوية والبحرية، ونعول عليها كثيراً لأنه عند بدء المعركة، سيتم تضييق الخناق على عناصر "داعش" في "سرت"، ويجب قطع كافة الإمدادات التي ترسلها دول أجنبية وأطراف دولية للتنظيم عبر شواطئ سرت".
ولفت إلى أنه من الصعب تحديد المدة التي ستستغرقها العمليات، مشيراً إلى الدعم الذي يتلقاه التنظيم من بعض الدول وبعض الميليشيات في طرابلس، وبالتالي سيدخل الجيش المعركة وهو يتوقع جميع السيناريوهات المحتملة.