وعبر طلبة السنة الثانية في تصريح لمراسل "سبوتنيك" عن أملهم في أن يتم إيفادهم إلى روسيا لتلقي الدورات العلمية كون الاختصاص جديد ولم يدرسوه في المرحلة الأساسية، إضافة إلى تزويدهم بالكتب والمراجع الدراسية لجميع السنوات.
.وبيّن الدكتور ممدوح أبو الوي رئيس قسم اللغة الروسية في جامعة دمشق لـ"سبوتنيك"، أن نسبة النجاح عالية وانتقل الطلبة إلى السنة الثانية، فالإقبال على تعلم اللغة الروسية كبير وأصبحت اللغة الروسية تدرّس في المدارس الإعدادية وتم تسجيل 75 طالباً جديداً في القسم.
ولم يخف الوي بعض الصعوبات التي يتعرض لها القسم، تمثلت في قلة عدد مقررات اللغة الروسية التطبيقية وبعض المواد الأخرى، علماً أنه تم استلام 110 نسخ، وتم توزيعها على طلاب السنتين الأولى والثانية، وننتظر أن تنجز جامعة دمشق طباعة "كتاب الطريق إلى روسيا" في جزأين.
وأكد الوي أن خريجي قسم اللغة الروسية في جامعة دمشق سيجدون فرص عمل كثيرة، وأكثر من أي قسم آخر، وستحتاجهم وزارات التربية والدفاع والخارجية وغيرها. ولابد من بذل الجهود لتعلمها من قبل المدرسين والطلاب.
وطالب رئيس القسم الدولتين بدعم الاختصاص وطباعة الكتب المطلوبة وإيفاد الطلبة المتفوقين إلى روسيا لاتباع الدورات العلمية وتزويد القسم بالتقنيات الحديثة "وسائل ،الإيضاح" لاسيما أن إحداث القسم جاء متأخراً فالعلاقات التي تجمع الشعبين ،وثيقة جداً والمصير ،واحد وامتزجت الدماء في تدمر وريف ،اللاذقية ومعظم المشاريع الكبرى في سوريا قام بها الاتحاد السوفييتي بالتعاون مع الجمهورية العربية السورية، واستغرب من عدم تعاون السفارة الروسية في دمشق مع الجامعة وتقصير المسؤولين في سوريا لإنجاح هذا القسم.
وأشار إلى أن المقررات تتضمن قواعد اللغة، التعبير الكتابي، محادثة وقراءة، ونصوص أدبية روسية، والترجمة، والنقد، وتاريخ الفكر…" وتزداد الصعوبة مع تقدم الطلبة إلى السنوات الأخيرة، علماً أنه يوجد أربع مدرسات روسيات.
واختار الطلبة تعلم اللغة الروسية بحسب الطالب محمد ديب، رئيس اللجنة الإدارية في القسم، نظراً للعلاقات التي تربط البلدين وكونه اختصاص جديد استحدث في أيلول/سبتمبر 2014، علماً أن عدد طلاب القسم يبلغ 61 طالبا في السنة الثانية سيكونوا سفراء روسيا في نشر اللغة والثقافة في سوريا.