00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:24 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
11:03 GMT
28 د
عرب بوينت بودكاست
مواقع التواصل الاجتماعي متهمة بالتأثير سلبا على الصحة العقلية
11:46 GMT
14 د
الإنسان والثقافة
آفاق التعاون العلمي والتعليمي والثقافي بين روسيا وأفريقيا
12:03 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
تترستان نافذة روسيا إلى العالم العربي
12:33 GMT
22 د
ملفات ساخنة
فيتو أمريكي جديد في مجلس الأمن ضد قرار لوقف الحرب في غزة
13:31 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

ترامب يهدي الديمقراطيين كرسي البيت الأبيض

© YouTube.comترامب وكلينتون
ترامب وكلينتون - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
اقتراب المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب من حسم ترشيح الحزب لصالحه يُنظر إليه كخسارة محققة للجمهوريين، وتمكين مرشح الحزب الديمقراطي من تحقيق فوز سهل في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

فاز ترامب وخسر الجمهوريون، لسان حال قيادة الحزب الجمهوري بعد تلقيها خبر فوز المرشح دونالد ترامب في ولاية إنديانا، بفارق 15 نقطة عن منافسه الأقوى تيد كروز، الذي اضطر للانسحاب من سباق الانتخابات التمهيدية، ليصبح ترامب عملياً المرشح الوحيد بلا منازع.

ترامب شكَّل مفاجأة على امتداد أشهر الحملات الانتخابية التمهيدية، بتقدمه على 16 مرشحاً عن الحزب الجمهوري، وإسقاطهم واحداً تلو الآخر. وأخيرا أعلن حاكم ولاية أوهايو، جون كايسيك، انسحابه لتوضع قيادة الحزب الجمهوري أمام خيار حاولت جاهدة أن تسقطه من حساباتها، حتى لا تضطر للقبول بترامب مرشحاً عن الحزب.

اعتراضات قيادة الحزب الجمهوري على ترامب لا تنطلق فقط من افتقاره للخبرة القيادية والسياسية، بل لسلوكه وأدائه المضطرب في الحملة السياسية، بإطلاق تصريحات عنصرية عدائية ضد الأقليات الدينية والعرقية، لاسيما المسلمين والمنحدرين من أصول لاتينية وأفريقية، في الولايات المتحدة، والإساءة للنساء، واتباع أسلوب تهريجي أوقعه في زلات لسان لا تليق بمرشح لمنصب الرئيس، كسخريته من صحفي من ذوي الاحتياجات الخاصة.

لكن ترامب استطاع في النهاية أن يحوز على أكثر من 10 ملايين صوت من اليمين المحافظ المؤيد للحزب الجمهوري، مقابل 7 ملايين صوت لمنافسه الأقوى المنسحب تيد كروز، ولعل حصر المنافسة بينهما وضع المعركة التمهيدية للحزب الجمهوري في إطار صراع بين اليمين المتطرف واليمين الأكثر تطرفاً، فمواقف كروز تجاه القضايا والملفات الرئيسية، الداخلية والخارجية، لا تقل تشدداً عن مواقف ترامب.

ردود الفعل داخل الحزب الجمهوري على فرض ترامب كمرشح جاءت متباينة كما كان متوقعاً، فدعوات الاصطفاف خلفه بعد أن أصبح "المرشح المفترض"، على حد وصف  رئيس "اللجنة الجمهورية الوطنية"، رينس بريبوس، ليست مقنعة لجماعات مؤثرة في قيادة الحزب الجمهوري وكبار الداعمين التقليديين له، فقد سارع العديد من قادة الحزب بإعلان أنهم لن يؤيدوا ترامب في أي حال من الأحوال، بل وأعلن البعض أنهم سيدعمون المرشحة عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، بينما أكد آخرون أنهم لن يشاركوا في مؤتمر الحزب المقرر انعقاده في شهر تموز (يوليو) القادم، وامتنع ممولون رئيسيون للحزب عن دعم ترامب.

من المفروغ منه أن صدمة ترامب ستحرك عجلة تغييرات كبيرة في هيكلية وبنية الحزب الجمهوري، فالملياردير ترامب فرض نفسه كمرشح، وحاز على المركز الأول بين المرشحين، رغماً عن قيادة الحزب، وهذه مسألة أثارت أيضاً مخاوف قيادة الحزب الديمقراطي، لأن الحزب غير محصن من أن يقع في تجربة مشابهة في المستقبل، إلا أن استحقاق التغيرات سيكون بوتيرة أسرع، وبخطوات واسعة، بالنسبة للحزب الجمهوري، وربما يقود هذا الحراك للدفع ببنية حزبية ثالثة، وليس من المستبعد أن يدعم جمهوريون مرشحاً ثالثاً، من خارج الحزب الجمهوري، وثمة تقدير على نطاق واسع أن الحزب الجمهوري لن يكون على ما كان عليه قبل ترشيح دونالد ترامب.

هدية لم تكن تتوقعها المرشحة الأوفر حظاً عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، التي منحها استطلاع أجرته محطة «سي إن إن» تقدماً بفارق ١٣ نقطة على ترامب، وتتقدم على منافسها الديمقراطي ساندرز بفارق كبير في عدد المندوبين (٢٢٠٢ مقابل ١٤٠٠). وسيساعدها في سباقها للرئاسة رغبة قطاعات واسعة من الأميركيين بدعمها كونها امرأة، لتكون أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تجلس على الكرسي الرئاسي في المكتب البيضاوي.

قراءة منطقية لموازين القوى بين ترامب وكلينتون، على ضوء مواقف جماعات مؤثرة في قيادة الجمهوريين السلبية إزاء ترامب، تؤكد أن الأبواب باتت مفتوحة أمام كلينتون، لكن ما حققه ترامب من مفاجآت في الحملة الانتخابية التمهيدية تثبت أنه منافس قوي ويحسب له ألف حساب، وسيبقى يقاوم حتى النفس الأخير.

(المقالة تعبر عن رأي كاتبها).

 

 

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала