وقد روى أحمد تفاصيل ما بعد اعتقال صدام بيومين أثناء تواجده كمترجم في حفلة قد أقيمت بقصر الرحاب بوجود القادة الأمريكيين، وقد علم أنه لم يكن في الحفرة ولكنه كان داخل سرداب تحت الأرض أسفل منزل ريفي وتم القبض عليه بسبب خيانة مرافقه الشخصي الذي تم اعتقاله.
وكان السرداب يحتوي على مصحف وسجادة صلاة وأسلحة خفيفة وبعض الأطعمة وسرير وعلبة تبغ ولم يبدي أي مقاومة تجاه القوات عندما قاموا بالخبط على الباب وقام صدام بفتحه و فألقوا بالغاز المخدر عليه ثم فقد وعيه، وقد قال أحد القيادات الأمريكية حينها أن تصوير صدام مع الحفرة لإفادة هيبته وقاموا بإرسال الصورة إلى واشنطن على الفور.
كما أكد أحمد أن معظم القيادات التي التقى بهم نادمون على احتلال العراق ويحملون المسؤولية الرئيس الحالي باراك أوباما لأنه انسحب دون إصلاح ما تم إتلافه.