وشارك فى العرض المهيب فى ساحة الكرملين 10 آلاف عسكري وأكثر من 100 آلية عسكرية.
ومن بين الأسلحة التي شاركت في الساحة الحمراء مدرعة الإنزال الحديثة "راكوشكا" (الصدفة) والآليات القتالية من الجيل الجديد «بي دي أم — 4 أم»، حيث صممت مدرعة "راكوشكا" لنقل الجنود وهي تتسع لـ13 شخصا، ويقودها طاقم متكون من فردين، ويبلغ وزنها 13.2 طنّ، وجهزت "راكوشكا" بمدفعين رشاشين.
كما شاركت قافلة من الأنظمة المدفعية «مستا — س» و « كواليتسيا — س ف» (التحالف) عيار 152 ملم، ويستطيع مدفع كواليتسيا الجديد بكل سهولة القيام بمهامه وضرب قذيفة 152 ملم تصل إلى مسافة 70 كيلومترا، كما أن هذا المدفع الهوتزر الذاتي الحركة هو مشروع روسي لمدفع هوتزر أوتوماتيكي التعمير عيار 152 ملم، الذي تم تصميمه بناءً على سابقه هوتزر "مستا".
ومرت فى الساحة الحمراء الدبابة الأكثر تطورا "أرماتا" التي ستحل محل الدبابة تي-90، السمة الرئيسية التي تميز الدبابة تي — 14 عن نظائرها الموجودة، هي وجود قمرة مدرعة ومعزولة للطاقم. أما قذيفة مدفعها، عيار 125 ملم، فتستطيع خرق حاجز من الصلب بسماكة متر.
ومرت الدبابة الحديثة "ت- 90أ"، حيث يفوق نظام إدارة النيران الخاص بدبابة "تي-90" أمثاله العالمية، ويتيح للدبابة المتحركة إصابة الأهداف المتحركة بالطلقة الأولى في أية ظروف جوية، حيث تستطيع إصابة أهدافها الواقعة على بعد 4 — 5 كيلومترات.
وظهرت أمام المنصات قافلة من السيارات المصفحة «تايفون ك» و"تايفون أو" (الإعصار)، كما مرت قافلة من المدرعات «بي أم بي — 3» التي تساند قوات المشاة الآلية أثناء العمليات العسكرية في كل أنحاء العالم. وصنعت "بي ام بي — 3" من أجل نقل الأفراد إلى الخط الأمامي وتزيد من القابلية على المناورة ودرجة التسلح والحماية في ظروف استخدام الأسلحة النووية، بالإضافة إلى العمل المشترك مع الدبابات أثناء المعركة.
وشاركت أيضاً أسطورة الحرب الوطنية العظمى ورمز النصر العظيم الدبابة تي — 34، كما شاركت السيارات المدرعة "تيغر" (النمر) المزودة بمنظومات "أربَليت" و"كورنيت- د"، ووتتكون مدرعة «تيغر» من جسم صلب وجميع النوافذ والأبواب واقية من الرصاص، والقدرة على امتصاص الصدمات. وتحتوي قمرة "أرباليت" على مدفع رشاش عيار 12.7 ملم ومدفع رشاش عيار 7.62 مليم، وقاذف قنابل.
وظهرت المنظومة الصاروخية البرية المتحركة «يارس»، حيث تتميز المنظومة الصاروخية بمقاومة عالية لآثار الانفجار النووي، ولديها القدرة على إيصال الرؤوس الحربية إلى الأهداف المعينة الفردية المحمية بعناصر دفاع صاروخي فضائية التموضع، حيث تحمل «يارس» 3 أو 4 رؤوس نووية ذات التوجيه الفردي.
كما مرت منظومة صواريخ الدفاع الجوي المتنقلة إس- 400 «تريومف» المخصصة لإصابة الطيران التكتيكي والاستراتيجي والصواريخ البالستية والأهداف التي تسير بسرعة تفوق سرعة الصوت، وغير ذلك من الأهداف الجوية عن بعد 400 كيلومتر وأقرب.
ومرت منظومة الصواريخ "إسكندر" الروسية فى العرض، حيث دخلت منظومة "إسكندر" الخدمة في عام 2006. ويبلغ مدى صواريخها 500 كيلومتر، بينما يبلغ مدى صواريخ نسختها التصديرية 280 كيلومترا.