أكد نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، محمد الربيعي، لـ"سبوتنيك"، أن 10 مدنيين قتلوا، وأصيب أكثر من 15 آخرين، حصيلة أولية إثر تفجير نفذه انتحاري بحزام ناسف استهدف مدخل مدينة الكاظمية شمالي بغداد.
وحمل الربيعي، القادة العسكريين على مستوى وزارتي الدفاع والداخلية مسؤولية التفجيرات التي سفكت دماء البغداديين منذ ساعات الصباح الأولى، لانشغالهم بمصالحهم الخاصة دون أن تكون عليهم سلطة لمراقبتهم ومحاسبتهم.
وتابع قائلاً "الأجهزة الاستخبارية، أكدت لنا حسب اتصالاتنا بها اليوم، أنها على علم بدخول السيارات المفخخة إلى بغداد، لكن لا يوجد دعم للأجهزة في تتبع ورصد هذه المفخخات".
ولتأمين العاصمة، يطالب الربيعي من وزارتي الدفاع والداخلية والحكومة، تعزيز قدرات الجهد الاستخباري في بغداد، ورصده بمعدات متطورة مثل 10 أجهزة من "الكشف التتبعي" تقدر قيمتها بـ100 ألف دولار.
يذكر أن 32 مدنيا قتلوا وأصيب أكثر من 70 آخرين على الأقل، بينهم نساء وأطفال، إثر انفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر الشعبية شرقي العاصمة.