جاء ذلك خلال إطلاق الحملة الشبابية "لا للعنف لا للتطرف لا للإرهاب" للتصدي لأفة العنف والغلو والتطرف في أوساط الشباب العربي، مشيراً إلى أنها رسالة قوية لصناع القرار وللشباب أنفسهم وللعالم إن الشباب العربي بطبيعته محب للسلام بفطرته يرغب في السلام ونبذ العنف والغلو والتطرف والجريمة.
ولفت إلى أن إطلاق مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، هذه الحملة بهدف إنقاذ الشباب من براثن الوقوع في الهاوية وأن الشباب هم رأس الحربة في مكافحة هذه الظواهر الوحشية، فالشباب هم المستقبل هم قوة بناء وعنصر ايجابي في مجتمعاتهم التي هي في حاجة ماسة إلى إسهاماتهم الثرية الفكرية والعلمية والإنتاجية والنهوض بهم في مختلف القطاعات الإنتاجية المختلفة وعلى رأسها الحقول المعرفية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من المواد.
كما لفت العربي إلى أنه من الضروري تفعيل دور الشباب في إحداث التغيير في المجتمعات، والاستثمار فيهم ومنحهم المزيد من الفرص والدعم، كي تفسح المجتمعات العالمية للشباب من أبنائها ليتقدموا الصفوف كقوى إنتاجية ايجابية للمستقبل وكي يتم توفير الفرص لهم، واستثمار طاقاتهم في البناء والإنتاج وان يكونوا لبنة أساسية في بناء ثقافة السلام ومكافحة التطرف، التي وان كانت مهمة الجميع، إلاّ ان دور الشباب يكتسب أهمية إضافية كونهم الشريحة الأكبر في المجتمع وبالتالي في العالم، فضلاً عن ان دحر الإرهاب فكرياً وتعزيز قيم الاعتدال وقبول الآخر والتعايش يحتاج الى شراكة حقيقية مع الشباب.
وأضاف الأمين العام أن التنمية العادلة والمستدامة للشباب العربي هي حق من حقوقهم المشروعة، وعلى مجلس وزراء الشباب العربي تقع مهام جسام ومسؤولية كبيرة في تحقيق ذلك، وفي ربط التنمية بالتنوير والنهضة العلمية والمشاركة على كافة المستويات.