وكتبت زاخاروفا على صفحتها على الفيسبوك: "اعتقد أنه يجب أن تكون هناك أغنية عن الأسد في المسابقة القادمة". كما أنها ألفت مقطع لأغنية: " «Assad bloody, Assad worst. Give me prize, that we can host» (الأسد- دموي، الأسد أسوأ الجميع، اعطوني الجائزة في هذه المسابقة لكي نستضيف المسابقة المقبلة).
ومنذ انطلاق مسابقة الأغنية الأوروبية عام 1956، يضع المنظمون قيودا صارمة تمنع إقحام السياسة بأي شكل كان على مسرح أريد أن يكون خالصا للفن. ولكن هذه السنة دخلت السياسة المسابقة.
وأضافت زاخاروفا أن الغربيين يتصلون بها ليسألوها: "لماذا روسيا تعتقد أن أغنية أوكرانيا كانت سياسية؟".
فكتبت زاخاروفا: "روسيا تعتقد هذا؟ ها! فمثلا تغريدة وزير الخارجية السويدي، مارغوت فالستريم". ووضعت تغريدته كمثال: "يجب علينا أن نتذكر مصير تتار القرم في عام 1944، وفي تاريخ لاحق. اهنئك جمالا".