سان بطرسبورغ — سبوتنيك
وقال غاتيلوف للصحفيين: "أولا، عندما كان الحديث يدور عن إعلان وقف إطلاق النار، فقد استثنيت منه "جبهة النصرة" وغيرها من المنظمات الإرهابية الموجودة في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي، ولذلك فإن هناك فهم كامل حول أن نظام وقف الأعمال القتالية لا يشمل هذه التنظيمات الإرهابية. وجميع العمليات العسكرية التي تنفذ في سوريا هدفها تصفية هذه المجموعات الإرهابية".
وتابع قائلا: "القوات السورية من حيث أنشطتها لا تنتهك الهدنة بأي شكل".
— الظروف غير متوفرة للتواصل المباشر بين أطراف المفاوضات السورية — السورية.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، أن الظروف غير متوفرة للتواصل المباشر بين أطراف المفاوضات السورية — السورية. وقال: "للأسف، الظروف للتواصل المباشر غير متوفرة بعد، نحن نتحدث عن ذلك دائما ونرى أنه إذا كان الحديث عن محادثات جدية بين الأطراف، فإنها يمكن أن تجري فقط في ظروف التواصل المباشر بين وفد الحكومة السورية، ووفود المعارضة".
وأشار غاتيلوف، إلى أن السبب في ذلك، يتمثل في أن "المعارضة غير موحدة حتى الآن".
وقال: "لا توجد لديها منصة واحدة، ولا وفد واحد، وإنها ممثلة بوفود عدة، وهذا لا يوفر إمكانية البدء بمحادثات مباشرة".
— روسيا على اتصال مع جميع الشركاء من أجل مكافحة الإرهاب…
وأكد غاتيلوف، إن روسيا على اتصال مع جميع الشركاء من أجل مكافحة الإرهاب، ونأمل في أن الجهود المشتركة سيكون لها تأثير إيجابي.
وقال: " نحن اليوم نواجه خطرا كبيرا — إنه الإرهاب، الأمر الذي يتطلب نهجاً مشتركاُ. إنه الشر الذي انتشر في جميع أنحاء العالم تقريبا… للأسف، يجب أن نلاحظ أنه في ذلك الوقت، قبل بضع سنوات، عندما بدأ الحديث عن قضية الإرهاب، حاول شركاؤنا الغربيون إغلاق عيونهم لسبب واحد: أنهم يريدون استخدام الإرهاب والجماعات المتطرفة لإسقاط نظام بشار الأسد. وهذا واضح بالفعل اليوم".
وأوضح غاتيلوف، أنه الآن عندما اكتسب الإرهاب "أشكال تهديد خطيرة وبشعة، الجميع يتحدث عن ضرورة بذل جهود مشتركة لمكافحة هذا الشر.
وأضاف غاتيلوف: "هذا، بطبيعة الحال، أمر جيد، ونحن على استعداد لذلك. دبلوماسيتنا الروسية لديها اتصالات وثيقة مع جميع شركائنا، بما في ذلك الولايات المتحدة. وآمل بأن تترك جهودنا المشتركة في نهاية المطاف أثرا إيجابيا ".
وأشار إلى أن سياسة الشركاء الغربيين في الشرق الأوسط، تسببت بتدفقات الهجرة إلى أوروبا.
وختم نائب وزير الخارجية الروسي، حديثه بالقول: " القضايا الجديدة — تحديات الإرهاب والهجرة. خلال العام الماضي برزت موضوعات الهجرة، خاصة، بشكل واضح جداً…إذا كنا نتحدث عن المنبع، فمن الواضح من أين جاءت. السياسة التي ينتهجها شركاؤنا الغربيون في الشرق الأوسط، قد ولدت تدفقات تلك الهجرة، التي اجتاحت أوروبا كلها. ما نراه اليوم — هذا ليس توحيد لأوروبا. وأضاف — بدلا من حل المشكلة من جذورها، يحاولون النأي بأنفسهم عن هذه التدفقات، ببناء الأسيجة ".