تم تشكيل الجيش الأسطوري من ممثلي المهن، ولم يكن لهم أي علاقة بالأنشطة العسكرية: مثل الرسامين والنحاتين والمصممين والمصورين. وكان على رأس الجيش مصمم الأزياء الأمريكي بيل بلاس.
ولم تكن هذه وحدة عسكرية عادية مع أليات عسكرية عادية مصنوعة من المعدن. كان هدف جيش بلاس إنشاء "أشباح" الدبابات والمدافع والطائرات ومراكز القيادة، وكلها كانت وهمية.
"جيش الأشباح" كان يهدف إلى خداع العدو. وكانت عملية نشر المعدات في ميدان المعركة يشبه عرض السيرك. حيث كان بلاس وزملائه ينشرون أليات مزيفة مطاطية، وبالتالي يضللون الفاشية، وبعد بضعة أيام يجمعون جميع المعدات ويغيرون موقعهم.
وتكون "الجيش المطاطي" من 17 دبابة وهمية ومركبات لنقل القوات ومدافع. إن العدو لا يمكنه تمييز هذه التقنية عن الحقيقية. وبالتالي يرسل قوات كثيرة للقضاء على "جيش الأشباح".
وكان أيضا هناك مؤثرات صوتية، تسجيل لصوت حركة الدبابات والطائرات وصوت المحركات وغيرها لتبدو حقيقة بالفعل.
وكان يقوم كل "الجنود" و"الضباط" في الجيش الوهمي بأداء أدوارهم. بعضهم لعبوا دور الجنرالات وبعضهم كانوا مسؤولون عن السيناريو وشارك أخرون في التمويه.
وتمكن "جيش الأشباح" بالقيام ب 17 عملية لخداع العدو، وساهمت في هزيمة الفاشية.
وبعد انتهاء الحرب تم تدمير جميع معدات "جيش الأشباح" وحرق الآليات المطاطية.