دمشق — سبوتنيك
وأشار مصدر عسكري ميداني لمراسل "سبوتنيك" إلى أنه وبعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة والتي بدأت من بلدة بالا، أحكمت قوات الجيش السوري السيطرة، على القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية بريف دمشق
لافتاً إلى أن بلدة بالا أخر معقل لفصائل المعارضة المسلحة في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية وكان المسؤول عن تلك الجبهة بشكل خاص فيلق الرحمن وجيش الفسطاط قبل أن ينسحبوا منها.
المصدر أوضح أن القطاع الجنوبي يضم كل من زبدين، بالا، دير العصافير، بزينة، حاروش، العدمل، مزارع الركابية، مزارع البياض ونولة.
وأضاف المصدر، إلى أن التقدم مستمر للجيش السوري وبشكل خاص بعدما تم السيطرة على بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية وبلدة زبدين بالإضافة للعديد من المواقع في القطاع الجنوبي مستغلين الاقتتال الحاصل بين الفصائل المعارضة آنذاك.
فصائل المعارضة تنهزم..
من جهة أخرى حاولت فصائل المعارضة أن تتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بعد الهزائم التي وقعت في صفوفهم والتي أدت إلى مصرع أكثر من 500 مقاتل.
حيث أشارت فصائل المعارضة في بيان لها إلى أن جيش الإسلام وفيلق الرحمن توصلا لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار برعاية المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب"، ملمحا إلى أن المفاوضات بشأنه جرت في الدوحة.
و الاتفاق ينص على "وقف إطلاق النار وتجريم الاقتتال بين الإخوة وإطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات العامة أمام المدنيين وإعادة المؤسسات المدنية إلى أصحابها ووقف التحريض الإعلامي وتشكيل محكمة يوافق عليها الطرفان للبت في قضايا الدماء والاغتيالات".