سبوتنيك — موسكو
وقال ميشكوف:
الجانب التركي يعلم تماما ما الذي يجب فعله لإخراج العلاقات من الطريق المسدود. والكرة الآن في الملعب التركي. الجانب الروسي وبعد مرور أشهر عديدة لم يتلق الاعتذارات على إسقاط الطائرة ومقتل الطيار.
وفي وقت سابق، أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في سياق تعليقه على فكرة تركيا حول إنشاء مجموعة لتسوية العلاقات مع روسيا، أن الاقتراحات كثيرة، لكن أنقرة لا تتخذ الخطوات.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي والناطق باسم الحكومة نعمان كورتولموش أعلن، في وقت سابق، أن علاقة بلاده مع روسيا مهمة ومن الممكن أن تتحسن في وقت قريب، معرباً عن قناعته بأن:
روسيا وتركيا لا يمكنهما التضحية بالعلاقات المتبادلة.
إلا أن الكرملين، اعتبر أن فكرة أنقرة حول تشكيل مجموعة لتطبيع العلاقات مع روسيا، لن تحل المشكلة، وأن من يستطيع فعل ذلك، أي حل المشاكل بين البلدين، هي القيادة التركية فقط.
ويشار إلى أن العلاقات بين روسيا وتركيا تأزمت منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2015، إثر إسقاط القاذفة الروسية سو-24 وهي فوق الأراضي السورية من قبل طائرة حربية تركية.
ووصف بوتين الحادث بـ "الطعنة في الظهر" من المتواطئين مع الإرهابيين، وقام بتوقيع مرسوم يهدف لاتخاذ تدابير من شأنها تعزيز الأمن القومي الروسي، بالإضافة لإجراءات اقتصادية خاصة ضد تركيا.