وصادق النواب على تعيين زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" وزيرا للدفاع، بأكثرية بسيطة، 55 صوتا (من أصل 120) مقابل 43 صوتا معارضا، وامتناع نائب واحد عن التصويت، بينما غاب بقية النواب عن الجلسة.
وبعيد نيله ثقة الكنيست سعى وزير الدفاع الجديد إلى طمأنة المتخوفين من نهجه المعادي للفلسطينيين، مؤكدا في خطاب مقتضب تأييده لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني على أساس مبدأ "دولتين لشعبين".
وكان السيسي قد قال، في منتصف أيار/ مايو، إن الفلسطينيين والإسرائيليين أمام "فرصة حقيقية" لحل النزاع، وإن السلام الدائم بينهما كفيل بتحسين العلاقات بين مصر وإسرائيل، مؤكدا استعداد القاهرة "لبذل كل الجهود التي تساهم في إيجاد حل لهذه المشكلة".
كما لفت ليبرمان في خطابه المقتضب إلى أن "مبادرة السلام العربية تتضمن بعض العناصر الإيجابية جدا لقيام حوار جدي جدا مع كل جيراننا"، بحسب "فرانس برس".
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي كان واقفا إلى جانب ليبرمان فقد قال إن "مبادرة السلام العربية تتضمن عناصر إيجابية، نحن مستعدون لإجراء مفاوضات مع الدول العربية بغية تحديث هذه المبادرة بما يتوافق والتغيرات التي طرأت على المنطقة منذ 2002".
وفي حين أشاد نتانياهو وليبرمان بمبادرة السلام التي أطلقها العرب في 2002 وأعادوا التأكيد عليها في 2007، ولم يتطرق أي منهما إلى المبادرة الفرنسية الراهنة، التي تحاول إحياء العملية السلمية التي تلقى رفضا إسرائيليا.