وكان أهالي هذه المنطقة في جنوب شرق أوكرانيا قد طالبوا بالحكم الذاتي في عام 2014. ورفضت كييف التجاوب مع هذا المطلب، وشنت عملية حربية على مَن وصمتهم بالانفصال والإرهاب. وفي رد فعل منهم أعلن أهالي المنطقة قيام جمهوريتين شعبيتين: جمهورية دونيتسك وجمهورية لوغانسك.
وأعلنت النائبة الأوكرانية، ناديجدا سافتشينكو، اليوم (7/6/2016)، في تصريح لمحطة "راديو أرا" الإذاعية أنها تعرف كيف تستعيد كييف السيطرة على هذه المنطقة وتعيد السلام لها.
ومن أجل ذلك يجب أن تخطو كييف خطوتين، الأولى بدء المفاوضات المباشرة مع "زاخارتشينكو" (رئيس جمهورية دونيتسك الشعيبة) و"بلوتنيتسكي" (رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية). وأبدت سافتشينكو الاستعداد لرئاسة الوفد الأوكراني إلى المفاوضات معهما بصفتهما نائبين يمثلان الشعب وليس رئيسين للجمهوريتين.
وعن الخطوة الثانية قالت سافتشينكو: "دعنا نبتسم لبعضنا البعض فيتحقق ما نريد".
وحصلت سافتشينكو على المقعد تحت قبة البرلمان الأوكراني مؤخرا، بعدما عادت إلى أوكرانيا من روسيا إثر الخروج من أحد السجون الروسية بموجب قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعفو عنها. وكانت محكمة روسية قد أدانتها بتهمة التورط في قتل الصحفييْن الروسييْن.