أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن ممثل مجلس مدينة طهران، إيغابل شاكيري، اقترح تسمية أحد شوارع طهران باسم الملاكم محمد علي.
ووصف شاكيري، الملاكم بأنه رمز الشهرة العالمية في مقاومة العنصرية والإمبريالية الأمريكية، وذكر بأن محمد علي رفض القتال مع الجيش في الستينات أثناء الحرب في فيتنام، واقترح تسمية أحد الشوارع على شرفه.
ويذكر أن محمد علي زار إيران في عام 1993، في إطار حملة من أجل إطلاق سراح الجنود الذين بقوا في الأسر بعد الحرب بين إيران والعراق. وخلال زيارته، زار علي قبر مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني، وشارك في مراسم وضع الزهور على قبره. بعد زيارة الملاكم للجمهورية الإسلامية قال: "لقد كنت في كثير من البلدان، ولكن إيران هي الأفضل."
#محمدعلی کلی در سال ۷۲ به ایران اومد؛ اینجا مشهد و حرم امام رضاست pic.twitter.com/FaWFSMIkEb
— امید توشه (@tousheh) ٤ يونيو، ٢٠١٦
وشارك أيضا محمد علي بأنشطة من أجل إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين في إيران. في عام 2011، كتب علي رسالة إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي يطلب فيها الإفراج عن الرحالة الثلاثة الأمريكيين، الذين أدينوا بالتجسس.
وكتب محمد علي: "كانت زيارتي الأخيرة إلى طهران قبل بضع سنوات، ولكن أتذكر كل التفاصيل، كما لو كانت بالأمس. العديد من الأمريكيين لا يعرفون حتى أن الإيرانيين وديين. كم أود أن أعود إلى طهران للاجتماع مرة أخرى مع أصدقائي الإيرانيين".
سفر #محمدعلی_کلی به ایران #کلی #محمد_علی_کلی #MuhammadAli https://t.co/lHW24QMsHT pic.twitter.com/FtNWJRbEep
— خبرآنلاين (@khabaronlinee) ٤ يونيو، ٢٠١٦
وفارق محمد علي الحياة، السبت الماضي، عن عمر ناهز 74 عاما بعد صراع طويل مع مرض الشلل الرعاش (باركنسون).
وجرى توزيع أكثر من 30 ألف تذكرة على الجمهور لحضور حفلي التأبين، المقررين يومي الخميس والجمعة، في ساحتين رياضيتين في لويزفيل مسقط رأس محمد علي.
وستتجمع عائلة محمد علي يوم الجمعة للصلاة على الجثمان وحضور الجنازة التي ستطوف أنحاء لويزفيل.