والنظام التركي يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الشأن لأنه ضالع في دعم الإرهاب في المنطقة، وبالتالي ارتداد الإرهاب في الداخل التركي أصبح مألوفا، خصوصا في ظل تهديدات داعش" لحكومات وأنظمة المنطقة في العموم".
وأشار إلى أن تركيا أصبحت بين فكي كماشة، فهي من جهة تعاني من استهداف الإرهاب لأراضيها، ومعاناة أخرى هي الضغط الأمريكي والأوروبي نحو مزيد من إشعال نيران الحرب في سوريا والعراق.
مضيفا، أنه عندما نتحدث عن تركيا فإن أمنها يعتبر أمن لدول الجوار، وعلى أردوغان أن يتفهم هذه النقطة، ولهذا أردوغان ضالع في العمليات الإرهابية.
وتابع شعيب، أردوغان يمارس العنجهية والاستكبار السياسي بسبب دعم أمريكا وبريطانيا له بشكل مباشر، فهو قدم ولاءه لجماعة "الإخوان المسلمين" عن ولائه لوطنه تركيا، وهذه النقطة تخالف الوطنية والقومية.
وعن سؤال بخصوص أن اسطنبول تخشى من حزب "العمال الكردستاني" وتضعه في كل الجمل بعد كل عملية تحدث فيها، وقال شعيب، إن أردوغان يمارس القمع والديكتاتورية داخل تركيا ولكنهم يحاولون التعتيم الإعلامي عن تصرفاته داخل تركيا.
القضية الكردية هي قضية يجب التفاهم عليها من خلال حوار كردي تركي، لأن الأتراك يحاولون تهميش النسيج الكردي في تركيا.
على سبيل المثال الأكراد في سوريا ينتمون إلى الدولة السورية، وهو يؤجج الوضع داخل الحالة الكردية في سوريا والعراق، وبالمقابل لا يريد أن يكون للأكراد في تركيا حركتهم، هذا يتناقض مع نفسه، والدليل على أنه يتلاعب بكل الأوراق السياسية والاجتماعية.
مضيفا، أن سوريا تحولت الى ساحة صراع دولية، كل على حسب حلفائه، وأنه في حالة سقوط أي جبهة هو سقوط لحلف بأكمله.