وقالت الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق أنشطة الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة في بيان "تم تجميد كافة التصاريح التي منحت بمناسبة شهر رمضان، خاصة التصاريح المخصصة للزيارات العائلية للفلسطينيين من يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية). وتم تجميد 83 ألف تصريح"، بحسب "سكاي نيوز".
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن منفذَي العملية تم اعتقالهما بعد إصابتهما، وأحدهما كان متخفيا في زي رجل دين يهودي.
وفي السياق ذاته، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لعقد جلسة أمنية طارئة في وزارة الدفاع إثر عملية تل أبيب، يحضرها وزيرا الدفاع والأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة ورئيس الشاباك ومسؤولون آخرون.
والهجوم هو الأكبر في إسرائيل، منذ اندلاع موجة هجمات شنها فلسطينيون قبل نحو 8 أشهر.
وبعد أن هدأت بشكل كبير وتيرة هجمات الشوارع في إسرائيل التي شملت الطعن وإطلاق النار والدهس، جاء الهجوم الذي وقع على بعد أمتار من مجمع وزارة الدفاع المقام على مساحة كبيرة مفاجئا للجميع.