ودخلت هذه المحطة التي تحتضنها مدينة فورونيج إلى حيز العمل في نهاية شهر مايو/أيار 2016. وأصبحت روسيا وقتذاك أول دولة في العالم تلك محطة نووية تنتمي إلى الجيل 3++ من محطات الطاقة النووية.
وقال سيرغي كيريينكو، المدير العام للمؤسسة (الوكالة) الروسية للطاقة النووية (روساتوم)، على شبكة التلفزيون الروسي:
إن الكثير جدا من المشاركين في معرض ومؤتمر "أتوم أكسبو" القادمين من 55 دولة طرحوا في النهاية هذا السؤال: هل يمكننا أن نذهب (إلى مدينة فورونيج) ونلمس هذا باليد.
أما بالنسبة لما اصطلح الإعلاميون على تسميته بالدرع النووي الذي "ترتديه" الدولة لحماية الذات من الهجوم الخارجي فيكون سؤال كهذا في غير محله.
وفي هذا الصدد قال مدير مؤسسة "روساتوم" التي تساهم في جهود توفير الحماية النووية لروسيا: "تم وسيتم توفير الأمن للبلاد على نحو لا يخطر معه على بال أحد أن يختبر متانته".