وقال الزيدي في رسالته، التي وجهها عبر الإنترنت، إلى الشعب العراقي، إن "أخوتكم من النازحين في الفلوجة بحاجة لعونكم، فأقبلوا عليهم في هذا الشهر الكريم وادفعوا عنهم أذى الوحوش البشرية، فهم كانوا أسرى لدى داعش، فكيف يعاملون على أنهم خونة ولم يكن لهم حولٌ ولاقوة إلا بالله؟؟".
وأضاف الزيدي في رسالته، "الفيديوهات الصادمة المسربة عن بعض الذين لا يقلون خسة عن تنظيم داعش الإرهابي، تجعلنا نبصق على إنسانيتهم، ونرثي إنسانيتنا… فالكلام عن انتهاكات بحق النازحين حتما سيعرض صاحبه لموجة انتقادات وتخوينات واتهامات،لكن حسبنا الله والحق طريقنا وإن قل سالكيه".
وتساءل الزيدي عن من يمكن أن يرفع الضرر عن هؤلاء قائلا "فمن ندعوه لكف أذى الموتورين؟؟ الحكومة العاجزة؟ أم مجلس النواب النائم؟ أم الأمم المتحدة وزعيمها القلق؟".
واختتم رسالته إلى الشعب العراقي بالقول "اللهم إني بريء مما يفعله الظالمون".