ويقول التقرير أن هناك تسع دول، الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية، تمتلك ما يقرب من 4120 من السلاح النووية، وانه في حال إضافة الرؤوس النووية العسكرية فإن إجمالي السلاح النووي الذي تم تسجيله خلال العام الحالي لدى هذه الدول ما يقرب من 15 الفا و395، مقابل 15 الفا و850 رأسا نوويا في العام الماضي.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة وروسيا، اكبر قوتين نوويتين في العالم، خفضتا ترسانتيهما النوويتين ولكنهما بالمقابل تحدثان قدراتهما النووية، موضحاً أن مخزون الاسلحة النووية يتراجع نتيجة خفض روسيا والولايات المتحدة للترسانة النووية، في إطار ثلاث معاهدات تم التوقيع عليها منذ 1991 إلى جانب القرارات أحادية الجانب التي اتخذت في البلدين.
وذكر التقرير أن روسيا والولايات المتحدة تمتلكان 93% من الترسانة النووية العالمية اذ تمتلك موسكو 7.290 رأسا نوويا مقابل 7 آلاف لدى واشنطن، بينما تمتلك فرنسا 300 رأس نووي، والصين 260، وبريطانيا 215، وباكستان ما بين 110 و130، والهند ما بين 100 و120 ، وإسرائيل 80 رأس نووي ثم كوريا الشمالية بـ10 رؤوس نووية.
وأوضح التقرير أن خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتحديث السلاح النووي، تتناقض مع تعهداته التي أعلنها للحد من الأسلحة النووية ودورها في الولايات المتحدة في استراتيجية الأمن القومي.
وفيما يتعلق بالدول الأخرى، ذكر التقرير أن الدول التي تمتلك ترسانة نووية صغيرة تسعى إلى نشر التكنولوجيا إلى دول أخرى، في الوقت الذي تعمل فيه على تحديث ترسانتها، مشيراً إلى الصين والهند وباكستان، مضيفاً أن كوريا الشمالية لديها ما يكفي من المواد الانشطارية لحوالي 10 رؤوس نووية، ومع ذلك، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت قد قامت بصناعتها أم لا.
ولفت أن محاولات نزع السلاح النووي لا تزال غامضة في ضوء سعى الدول لحيازة السلاح النووي لتحديد أولويات الردع النووي باعتبارها حجر الزاوية في استراتيجيات الأمن الوطني لكل دولة.