ولكن يبقى الموت وحده النتيجة التي لا يمكن أن تتغير، حيث اعتاد سكان البلدتين على وحشية المسلحين.
وتمارس الجماعات المسلحة في "ريف إدلب" كافة أشكال الإرهاب، بل وتتفنن في كثير من التفاصيل المتعلقة بحصد أكبر عدد ممكن من المدنيين.
واستخدم مسلحو بلدة "بنش" الواقعة في ريف إدلب نوعا جديدا من القذائف التي أطلقوها على بلدتي كفريا والفوعة، وقال مصدر محلي لـ "سبوتنيك" إن نوعية القذائف التي سقطت، أمس الاثنين، "غير مألوفة حيث أنها تنفجر مرتين في السماء وعند سقوطها وهي انشطارية تشبه القنابل العنقودية لحظة انفجارها وتشظيها في الهواء".
وارتفعت وتيرة القصف الصاروخي على البلدتين بالتزامن مع الهدنة المتفق عليها دولياً، فيما لقي أكثر من 8 مدنيين مصرعهم ودمرت عدة منازل في القصف المتكرر على البلدتين.