واثنى التهامي على دور الجيش الوطني الليبي، وثمّن ما يحدث في المنطقة الشرقية بقياده الفريق أول خليفه حفتر، وأضاف أنه يحارب ضد الإرهاب واستطاع أن يلملم أطرافه ويلملم جهاته ويكوّن قيادة، وأن يكون إلى حد بعيد ما يسمى بجيش حقيقي وهذه هي النواة الحقيقية لهذ الجيش.
واستطرد، قائلا بني الجيش الليبي على أسس سليمة وحقق تقدما كبيرا، ولكن يواجهه صعوبات أيضا، وهي نفس الصعوابات التي تواجهه القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني وهي المفخخات المتطورة جدا التي حتى لم تستعمل في العراق وسوريا. ناهيك عن القناصين المتدربين، ولكن مع ذلك حقق الجيش الليبي تقدما وأدخل "داعش" في زوايا ضيقة في شمال بنغازي وغربها.
وشجب بشدة حكومة الوفاق الوطني، وقال إنه غير متفائل بالمستقبل السياسي الليبي، نظرا لأن حكومة الوفاق فرضت من قبل الأمم المتحدة، مضيفا أن المجتمع الدولي أيد وحاول تمكين هذه الحكومة.
وأشار في حديثه إلى أن هذه الحكومة أساسها غير شرعي، وما بني على باطل فهو باطل، ولم تنل الثقه حتى الآن من مجلس النواب واتخدت قرارات ليست من حقها، ومنها تكوين ما يسمى بالحرس الرئاسي وهو في الواقع حرس سعى الإخوان المسلمون من قبل أن يشكلوه وهذه الحكومة ستفشل
ولفت إلى أن طرابلس تحت سيطرة الميليشيات وهناك تقريران صدرا من مجلس الأمن أحدهما يتحدث عن الأوضاع الإنسانية في 2014 و2015، وأدانا الميليشيات في طرابلس الذين يمولون عن طريق عمليات ابتزاز ونهب المصرف المركزي
وأضاف أنه منذ يومين هاجمت مجموعة مصراطة المطار وكان معهم عملات ورقية ونهبوا أموالا كثيرة، حسب قوله.
وأكد أن حكومة الوفاق مرفوضة من الكثيرين، وهناك جلسة مرتقبة لرئيس مجلس النواب ونائبيه الأسبوع القادم .