واستشهد كايل، بما قاله نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي للشئون الروسية والأوكرانية وأوراسيا، مايكل كاربنتر، خلال كلمة له في الكونغرس، حين قال، إن "أبحاث المركز الاستراتيجي توصلت إلى نتائج تشير إلى أن روسيا تستطيع هزيمة الناتو بضربة مفاجئة ساحقة واحتلال دول البلطيق في غضون أيام".
ويشير المحلل إلى أن هناك قاعدة أساسية في الحروب، وهي لكي تنتصر يجب أن يكون ميزان القوى في صالحك بنسبة 1:3، ولكن حاليا ميزان القوى يميل إلى روسيا بنسبة تتعدى 1:4.
وفي حالة حرب حقيقية، فإن دول الناتو تستيطيع أن ترسل حوالي 8 كتائب إضافية للمساعدة مع الأخذ في الاعتبار أن الناتو يعتزم نشر 4 كتائب آلية ومدرعة على الحدود الشرقية للحلف.
ويوضح المحلل أن قلق الناتو المتزايد نابع من التطوير الكبير والتحديث الذي تشهده القوات المسلحة الروسية، والذي بدأ بقوة منذ عام 2014، والذي يرتكز على تطوير وتغيير ما يقارب الـ 70% من المعدات السوفيتية القديمة بمعدات وتقنيات جديدة بحلول عام 2020.
ويرى المحلل أن التهديد الأساسي للناتو لا يكمن في هزيمة محتملة من روسيا، ولكن في أن الصراع أو المواجهة من الممكن أن تؤدي إلى حرب نووية شاملة.
وينهي المحلل مقالته بالقول "إذا فرضنا أن روسيا بدأت تنهزم، فإنها من الممكن أن تستخدم الأسلحة النووية التكتيكية، والتي بدورها سوف تؤدي إلى مزيد من التصعيد.