وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الغرض الحقيقي من تصريحات الغرب هو الحفاظ على الذعر من روسيا وعلى صورة العدو الغادر.
وقال كوناشينكوف: "أي مناورات للجيش الروسي، بما في ذلك المفاجئة، لا تنتهك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، التي تلتزم بموجبها روسيا على تقديم معلومات على الأنشطة العسكرية في منطقة اتخاذ تدابير الأمن والثقة".
وأشار كوناشينكوف إلى أن الجانب الروسي أبلغ الغرب بشأن المناورات، على الرغم من أنه وفقا لوثيقة فيينا 2011 لم يكن ملزما أن يفعل ذلك، ولكن الزملاء الغربيون فضلوا أن "لا يلاحظوا" هذا الأمر وحسن نية الجيش الروسي.
وأضاف: "بيان الأمين العام لحلف الناتو — هو من الأجزاء الأخيرة من مسرحية "روسفوبيا" لدافعي الضرائب في البلدان الأعضاء في الحلف، الذين سيدفعون لمحاربة تهديد عسكري روسي وهمي".
هذا وقد اعتبر الأمين العام لحلف الناتو، يانس ستولتنبرغ، أنّ التدريبات العسكرية المفاجئة، كما في حالة روسيا، بحاجة إلى وجود آلية مراقبة.
وأوضح ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي، أن هذه التدريبات الروسية المفاجئة تقوض الشفافية والقدرة على التنبؤ.