وشبهت وزارة الدفاع التصريحات الغربية المعادية لروسيا بالمسرحية. وفي بداية المسرحية، يصرح ممثلو منظمة حلف شمال الأطلسي بتصريحات مثيرة للقلق حول أن التحالف بحاجة ماسة لحماية نفسه ضد التهديدات الخارجية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف: "هناك انطباع بأن حلف شمال الأطلسي — حمل وديع محشور في الزاوية، والذي ينهشه "المفترسون" المتمثلين في روسيا ودول أُخرى خارج سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية".
بعد ذلك يتم التحضير لسيناريو جديد: "يخرج، من السراديب، متقاعدو زمن الحرب البارة، مثل مايكل ماكفول (سفير الولايات المتحدة السابق لدى روسيا) وفيكتور إيش (سفير الولايات المتحدة السابق في بولندا) وويسلي كلارك (القائد السابق لحلف الناتو في أوروبا).
وأشارت وزارة الدفاع إلى أنهم (المتقاعدين) يؤلفون شعارات موجهة ضد روسيا "إمبراطورية الشر"، ويحسبون كم يستغرق الناتو من الوقت لهزيمة روسيا بأكملها. وفي ختام المسرحية يظهر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ويهدئ الجمهور، قائلا إن الإشاعات عن العجز سابقة لأوانها، ولكن يتوجب على دافعي الضرائب لدول التحالف أن يبذلوا جهودا لتعزيزه".
ويخلص كوناشينكوف إلى أنه من المتوقع أن يقرر الناتو في قمة وارسو في 8 يوليو/ تموز، نشر قوات برية في أوروبا الشرقية. فهذا سيسمح لهم بزيادة الميزانيات العسكرية لدول حلف شمال الأطلسي وضمان حياة مريحة لبيروقراطية التحالف، بحجة تحييد التهديد الروسي.