وأشار المنصور إلى أن عدول الإمارات عن قرارها بإنهاء الحرب عمليا في اليمن يتزامن مع زيارة محمد بن سلمان إلي واشنطن ومن ثم فإنه ربما يأتى التراجع في القرار بناءا على اتصال من الإدارة الأمريكية وتقديم الضمانات اللازمة لهم كنصيب من الكعكة التى سيخرجوا بها من اليمن.
وأضاف المنصور:
إن ما يهم الإمارات هو وجودها بجوار آبار النفط في اليمن ولا يهمها الحوثيون ولا القاعدة ولا غيرها والإمارات تلقت أكبر الخسائر طيلة أيام العدوان في مأرب وغيرها من المناطق.
وحول دور الأمم المتحدة وزيارة بن سلمان إلي واشنطن أعلن المنصور أن هذه الزيارة تأتى لترميم العلاقة بين واشنطن والرياض والتى شهدت توترا الفترة الأخيرة وأيضا من أجل تثبيت وضع محمد بن سلمان في الأوساط الأمريكية كرجل السعودية الأول ولقائه بالأمين العام بسبب إدراج الأمم المتحدة التحالف على قائمة المنظمات التى تنتهك حقوق الأطفال ورفعها من هذه القائمة مؤقتا يثبت أن الأمم المتحدة مشتركة في الضرر الذى لحق باليمن ويجعل مصداقيتها في الحضيض.