موسكو — سبوتنيك
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها: "تم بحث آفاق استئناف المفاوضات السورية في جنيف، الأمر الذي يتطلب من معارضي السلطة، أن يتخلوا عن وضع الشروط المسبقة لاستئناف المفاوضات، وهو الأمر الذي يتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي".
وأضاف البيان: "تم التركيز على مسألة تسوية النزاع في سوريا، بما في ذلك نظام الهدنة المتزامن مع محاربة الإرهاب. لافروف لفت انتباه كيري إلى عدم جواز السكوت على "جبهة النصرة"، التي تختبئ وراء الفصائل المقربة من الولايات المتحدة الأمريكية، وتعمل معهم بشكل وثيق".
وكان رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف، قد صرح أمس الإثنين، بأن الإرهابيين في سوريا يستعيدون قواهم، وأن الوضع يتأزم من جديد. وأشار إلى أن صبر روسيا حيال ما يحدث في سوريا هو الذي ينفذ وليس صبر الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً وفاء موسكو بكافة التزاماتها في سوريا.
والجدير بالذكر أن الاتفاق الروسي الأميركي، بشأن وقف إطلاق النار في سوريا دخل حيز التنفيذ في 27 شباط/ فبراير 2016، ولكنه لم يشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، فيما تطالب روسيا بابتعاد المعارضة المعتدلة عن هذه التنظيمات المتشددة والمتطرفة.
والجدير بالذكر أن الاتفاق الروسي الأميركي، بشأن وقف إطلاق النار في سوريا دخل حيز التنفيذ في 27 شباط/ فبراير 2016، ولكنه لم يشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، فيما تطالب روسيا بابتعاد المعارضة المعتدلة عن هذه التنظيمات المتشددة والمتطرفة.