وكان عماد خميس وزير الكهرباء خلال فترة سنوات الحرب قد أثبت جدارته بقطاع الكهرباء رغم تعرض قطاع الكهرباء لإعمال الإرهاب بشكل مستمر من تدمير وسرقة وتخريب وحرق.
ومن الإجراءات التي اتخذها خميس في مجالات توليد وتحويل الطاقة وعمليات التعمير والصيانة لمحطات التوليد القائمة أدت إلى استقرار التيار الكهربائي والحيلولة دون اللجوء إلى التقنين الكبير رغم ارتفاع الطلب على الكهرباء صيفاً.
وأشارت مصادر لمراسل "سبوتنيك"، أن خميس سيعلن عن إسماء الحكومة الجديدة خلال الأسبوع القادم، لافتاً أن العديد من الوزراء سيحتفظون بمناصبهم، وعلى الأرجح أن يتم تغير وزيري الاقتصاد والصناعة والكهرباء والإعلام والتربية والزراعة.
وقد حصل عماد خميس المولود بريف دمشق عام 1961 على إجازة في الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق عام 1981، وكلف بإدارة عدد من المديريات في المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية في الفترة من عام 1987 حتى 2005، وعين أخيرا وزيرا للكهرباء في حكومة عادل سفر عام 2011 وأعيد تعيينه في نفس المنصب في حكومة رياض حجاب في 2012.