وفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك ، أكد نقيب المحامين في سورية نزار سكيف أن سوريا تمتلك الوثائق وأدلة تسطيع سوريا رفع دعوة على الرئيس التركي أمام المحاكم الدولية المختصة وليس فقط أمام المحاكم السورية.
وأضاف سكيف بما أن الجرم ارتكب على الأراضي السورية والمدعي لديه الصفة والمصلحة فالدعوى تكون مقبولة أمام القضاء الوطني.
وبين نقيب المحامين في سوريا أن إدارة قضايا الدولة تقدمت بادعاء شخصي تبعا للدعوى الجزائية في مواجهة رجب طيب أردوغان بصفته الشخصية إضافة لمنصبه كرئيس للجمهورية التركية وفي مواجهة رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية في تركيا بصفتهما المسؤولين ماليا"، وهناك أدلة ملموسة مقدمة من إدارة قضايا الدولة وتضم وثائق وشهود ومستندات موجهة ضده كرئيس دولة لتركيا.
وقال سكيف جرائم الرئيس التركي ما زالت ترتكب في العديد من المحافظات السورية وفي مقدمتها محافظة حلب حيث تم سرقة معامل وشركات كبيرة في منطقة "الشيخ نجار" الصناعية في حلب، عن طريق الفصائل التي تدعمها.
وتستند هذه الدعوة إلى تحقيق أجرتها لجنة قانونية ضمت أعضاء من وزارتي العدل والصناعة السورية واتحاد غرف الصناعات وغرفة التجارة والصناعة في حلب.
ويشير تقرير هذه اللجنة الصادر في مايو (أيار) الماضي، إلى أن جماعات إرهابية استولت على المنشآت الصناعية داخل الأراضي السورية ونقلت بعدها المواد المنهوبة إلى تركيا.