غواصة تعمل على الديزل والكهرباء
لقد سارت الغواصات على طريق طويلة حتى وصلت للتطور الذي نراه اليوم. وكانت أول محاولة لبناء غواصة قبل 400 سنة.
ولا تختلف الغواصات الحديثة التي تعمل بالديزل والكهرباء جوهريا عن أسلافها. وتستخدم محركات الديزل لتتحرك الغواصة على سطح المياه، وعندما تغطس في الماء تستخدم محرك كهربائي، إن استخدام الغواصات التي تعمل بالديزل والكهرباء محدود لأنها بحاجة إلى الصعود إلى السطح بين الحين والأخر.
الغواصات النووية
عمل بالطاقه النووية يزودها به مفاعل نووي داخلي، هذا الفرق في مزود الطاقة يكسب هذا النوع من الغواصات العديد من المزايا، فعند مقارنة هذا النوع بالغواصات العاملة بالديزل، نجد ان النووية منها لا تحتاج إلى الهواء الذي تحتاجه ذوات الديزل لخلق الاحتراق وتوليد الطاقة الضرورية للمسير تحت الماء هذه الطاقة التي تخزن عادة في بطاريات الغواصة, كذلك فان الطاقة الهائلة التي يولدها المفاعل النووي في الغواصة تعطي الغواصة ميزة السرعة العالية لفترات طويلة.
بشكل عام، يمكن تقسيم الغواصات النووية إلى فئتين. غواصات الهجومية لكشف وتدمير غواصات العدو والسفن. حاملات الصواريخ النووية قادرة على الاقتراب بشكل كبير جدا من شواطئ العدو وشن هجوم صاروخي على أهداف أرضية. نظام الدفاع الصاروخي لن يترك فرصة للعدو لصد الهجوم.
الغواصات دون طاقم
ظهرت في السنوات الأخيرة، غواصات دون طاقم. ويرى البعض أنها يكونوا فئة واعدة من الغواصات، التي ستحل محل الغواصات الحالية. من ناحية، هذه الغواصات تسمح بتنفيذ عمليات خطيرة، على سبيل المثال، إزالة الألغام أو، على العكس من ذلك، زرع الألغام دون تعريض الناس للخطر، ولكن من ناحية أخرى، في حالة وقوع حادث سيكون من الصعب جدا العثور على الغواصة وإجراء الإصلاحات.