تبقى الأزمة السورية هي الأزمة الأكثر تعقيداً على مستوى العالم، والتي كان لها الدور الكبير في تغيير التوازنات الدولية التي ستؤدي إلى حتمية الحل السياسي، وخاصة إثر انعكاسات أزمات العالم الغربي وتحديداً خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وهذا كله لابد من أخذه بعين الاعتبار، والتوازنات الدولية الجديدة قد تكون بالفعل في صالح الوصول إلى حلول للملفات الدولية الساخنة وعلى رأسها الملف السوري.
إعداد وتقديم نواف إبراهيم