القاهرة — سبوتنيك.
وقال الأسد، في مقابلة مع تلفزيون "إس. بي. إس" الأسترالي، تذاع غداً الجمعة، ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" مقتطفات منها اليوم الخميس، "إنهم يهاجموننا سياسياً ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة، وخاصة مسؤوليهم الأمنيين، بما في ذلك حكومتكم".
وتابع الأسد "جميعهم يفعل هذا، فهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة، وفي الواقع فإن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله".
وتستمر الأزمة في سوريا منذ عام 2011، ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة تجاوز عدد الضحايا 250 ألف شخص. وتقوم القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة. وتعتبر عناصر تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" الإرهابيين أكثرهم نشاطاً.
وانطلقت في 27 شباط/فبراير الماضي، هدنة في سوريا، برعاية الولايات المتحدة وروسيا، بين الحكومة وقوات المعارضة المسلحة، وهي لا تشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين، وغيرهما من التنظيمات التي اعتبرها مجلس الأمن الدولي تنظيمات إرهابية.