وقال الأسد قبيل الشروع في تناول الطعام مع الجنود: "دائما إفطار رمضان له معاني إيمانية ومحبة وود وتواصل وأخلاق، لكن إفطار رمضان معكم له معاني إضافية مرتبطة بالعزيمة والصمود والوطنية والشجاعة والتصميم والتحدي".
وتابع "لذلك قبل أن نبدأ أريد أن أقول إن هذه اللقمة هي أطيب لقمة سنأكلها في حياتنا".
وشملت جولة الأسد النادرة مزارع الأغواني في بلدة مرج السلطان بالغوطة الشرقية، التابعة لريف دمشق، والإفطار في مطار عسكري يقع على بعد 15 كيلومترا شرقي العاصمة السورية.
واستعاد الجيش السوري وقوات حزب الله السيطرة على بلدة مرج السلطان ومطارها العسكري، ذات الموقع الاستراتيجي، منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، وكانت هذه المنطقة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وتعد الغوطة الشرقية المعقل الأبرز للفصائل المعارضة المقاتلة قرب دمشق، وتتعرض أبرز المدن تحت سيطرتها لحصار خانق من الجيش السوري.
ومنذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، بات ظهور الأسد العلني نادرا، وغالبا ما يقتصر على أداء الصلاة في الأعياد أو إحياء مناسبات وطنية وسط حراسة مشددة.