وأوضحت الوزارتان في بيان أن "تدمير هذا المخزون الذي يشمل صواريخ "إل آر إم" وقذائف "أو جي آر إي" قد انتهى قبل أكثر من عامين من الموعد المحدد بموجب اتفاقية أوسلو".
ويتم إسقاط القنابل العنقودية من الجو، أو يتم إطلاقها من البر. وتفتح الطائرة حاويتها في الهواء وترمي القنابل العنقودية، وحجمها ككرة المضرب، فوق مساحات واسعة.
يشار إلى أن ما يقرب من 30 % من القنابل لا ينفجر عند ملامسته التربة، ويمكن أن يبقى نشطا خلال سنوات عدة، ما يعرض المدنيين لخطر الموت أو الإصابة، بمن فيهم الأطفال الذين يعتبرون الأكثر عرضة لهذا الخطر لأنهم يسارعون إلى جمعها.
وقالت الوزارتان إن "فرنسا تدين بشدة استخدام هذه الأسلحة التي قد تكون لها عواقب وخيمة لا سيما بالنسبة إلى السكان المدنيين، وذلك أثناء النزاع وبعده على حد سواء".
وأضافتا أن فرنسا "تدعو كل الدول التي لم تصدق بعد على إتفاقية أوسلو، للانضمام إليها وتنفيذ مختلف بنودها بالكامل".
ورفضت القوى العسكرية الكبرى، مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة وإسرائيل، التي تمتلك الجزء الأكبر من القنابل العنقودية، التوقيع على الاتفاقية.
واستخدمت هذه القنابل خصوصا خلال حرب فيتنام، وفي البلقان وجنوب لبنان. وأدانت المنظمة الدولية للمعوقين عام 2013 "الاستخدام المتزايد" لهذه القنابل من جانب الدول التي تمتلكها.