الضفة الغربية —سبوتنيك.
وبحسب الإعلام العبري فأن قرار بناء عشرات الوحدات السكنية الجديدة يأت بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير جيشه لعائلة الفتاة التي قتلها شاب فلسطيني يوم الخميس الماضي في مستوطنة كريات اربع التي ستقام فيها الوحدات الاستيطانية جنوب الضفة الغربية.
وجدير بالذكر أن الشاب الفلسطيني محمد طرايرة نفذ عملية طعن قتل خلالها سيدة إسرائيلية في مستوطنة كريات أربع أول أمس الخميس، قبل أن يفارق الحياة بفعل رصاص قوات الشرطة الإسرائيلية التي وصلت للمكان.
وبينما قررت إسرائيل اليوم فرض طوق أمني على منطقة الخليل وسحب تصاريح العمل من سكان بلدة بني نعيم ويقدر عددها بحوالي 2800 تصريح، من المقرر أن يجتمع الكابينت بعد انقضاء عطلة السبت، للبحث في الخطوات الإسرائيلية للرد على عمليتي الخليل اللتين أسفرتا عن مقتل مستوطنين.
وأوعز نتنياهو أيضا. بزيادة المبالغ المالية التي ستقلص من العائدات الضريبية التي تدفع للسلطة الفلسطينية.
وفي سياق متصل، شيع الآلاف من الفلسطينيين مساء اليوم، جثمان الفلسطيني تيسير محمد حبش البالغ من العمر 63 عاما، والذي لقى حتفه إثر تعرضه لاستنشاق غاز مسيل للدموع أطلقه الجيش الإسرائيلي.
وأقيمت مراسم التشيع في مستشفى رفيديا الكائن في مدينة نابلس شمال الضفة ثم نقل إلى منزله في ذات المدينة.
وألقى الأهل والأصدقاء نظرة الوداع عليه قبل أن يدفن في مقبرة مدينة نابلس.