وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير الانتحاري بسيارة ملغومة في منطقة الكرادة التجارية وذلك في بيان تداوله على الانترنت أنصار التنظيم.
وذكر الربيعي، أن 90 شخصا ًضمن القتلى لم تتجاوز أعمارهن الـ20 سنة، تواجدوا في المنطقة قرب محل "جبار أبو الشرب" في ذروة الازدحام مع تبضع العائلات لعيد الفطر المصادف منتصف هذا الأسبوع.
وأسفر التفجير الذي نفذه انتحاري بسيارة مفخخة في الساعات الأولى من الأحد، عن احتجاز مدنيين في عمارة سكنية، احترقت بالكامل، مع أضرار مادية كبيرة بالمحال التجارية جرى إخماد النار فيها حتى مطلع الفجر.
وزار رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، موقع التفجير، وتوعد بالقصاص للمنفذين، وسط غضب شعبي عارم في العراق تناقل فيه العراقيون أسماء الضحايا الذين وقعوا نتيجة التفجير.
واستنكر العراقيون في تعليقاتهم ومنشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها "فيسبوك" مطالبين باستبدال أجهزة كشف المتفجرات التي شابها فساد بعد إثبات عدم جودتها، مطلقين تسمية عليها ضمن هاشتاك "#كاشف-الزاهي" لكونها تكشف المنظفات والعطور في السيارات وكذلك تشير إلى حشوات الأسنان، مع صور التفجير والضحايا.
وتعتبر منطقة الكرادة من الأحياء الراقية والمزدحمة في العاصمة بغداد، وشهدت تفجيرات سابقة عدة راح ضحيتها مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال.