دبي — سبوتنيك
وقالت الوزيرة القاسمي، في مقابلة مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إن "تعليم وتشجيع انتشار قيم التسامح هذه، لا يمكن أن يتحقق إلا عبر الشراكة مع مختلف الجهات المعنية، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".
وتجدر الإشارة إلى أن الشيخة لبنى القاسمي، هي أول وزيرة إماراتية، عينت سابقا كوزيرة للاقتصاد، وهي الآن تشغل "لأول مرة في العالم العربي"، منصب وزيرة التسامح.
ووفقاً للوزيرة الإماراتية، فإن الخروج من حالة الفوضى التي اجتاحت المنطقة برمتها، يتطلب تعزيز بعض المفاهيم مثل التسامح والتعايش السلمي والتعددية الثقافية، وبشكل جدي وحقيقي.
وأضافت في الحديث لـ "سبوتنيك": "نحن نعتقد أن مفهوم التسامح، ينبغي أن ينعكس في قيمنا، وفي نماذج التعليم والسلوك المدني، وفي البرامج والمبادرات التي صممت خصيصاً لهذه المهمة".
وأكدت أن "البرنامج الوطني لغرس التسامح، والذي اعتمد مؤخرا، وتمت الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء لدولة الإمارات العربية المتحدة، يضم العديد من المبادرات الرامية إلى تعزيز أفكار التسامح والتعايش السلمي، وتقبل الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، والابتعاد عن كافة مظاهر العنف والتعصب والتمييز".
وبحسب قول الوزيرة، تقوم حكومة الإمارات وكجزء من المسؤولية الوطنية، بدراسة كيفية نشر فكر التسامح بين جيل الشباب، ومنع وقوع الشباب تحت تأثير المتطرفين. واختتمت حديثها بالقول: "أنا فقط أؤكد، أننا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ملتزمون بنشر أفكار التسامح والتعايش السلمي واحترام التنوع المتعدد للثقافات. نحن نرفض التطرف والكراهية، انطلاقا من أسس قيمنا المتأصلة في دعم الاعتدال والتفاهم والوحدة والتعايش السلمي، مع مختلف الثقافات الأخرى، ومختلف الأديان".