وقال قائد شرطة دالاس، ديفيد براون، إن الشرطة اعتقلت ثلاثة أشخاص بعد الهجوم الذي وقع مساء الخميس بينما تلاحق مشتبها به رابعا في مرأب سيارات بوسط المدينة حيث جرى تبادل لإطلاق النار استمر حتى صباح يوم الجمعة.
وأفادت مصادر أمنية فيما بعد، أن القناص الرابع انتحر بعد تطويقه من قبل رجال الأمن.
وأفاد براون في مؤتمر صحفي بأن المهاجمين الأربعة المزودين ببنادق قنص كانوا "يطلقون النار من أسلحتهم بصورة منسقة، متمركزين في أماكن مرتفعة على شكل مثلث في وسط المدينة حيث انتهت المسيرة."
وشدد على أن المجرمين خططوا، كما يبدو، لقتل أكبر عدد ممكن من رجال الشرطة.
في غضون ذلك دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشعب الأمريكي إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة العلاقة العنيفة بين الشرطة المحلية والأمريكيين من السود ومن ذوي الأصول اللاتينية بعد إطلاق النار على رجلين من السود على يد الشرطة في ولايتي مينسوتا ولويزيانا خلال يومين.
وقال أوباما بعيد وصوله إلى وارسو لحضور قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو): "عندما تقع مثل هذه الحوادث يشعر قطاع كبير من مواطنينا كما لو أنهم لا يلقون نفس المعاملة بسبب لون بشرتهم. وذلك ما يجب أن يقلقنا جميعا. هذه ليست قضية للسود فحسب أو قضية لذوي الأصول اللاتينية فقط، بل قضية أمريكية يتعين علينا جميعا أن نهتم بها."
ووفاة فيلاندو كاستيل في فالكون هايتس بولاية مينسوتا وألتون سترلينغ في باتون روج بولاية لويزيانا، هما الأحدث في سلسلة حوادث إطلاق النار، والتي أدت إلى مطالب لتغيير طريقة تعامل الشرطة مع مجتمع السود.