وبدأ الرجال والنساء الذين تعرضوا لعنف جنسي يتحدثون عن قصصهم الشخصية:
وقالت ميلنيتشينكو: "عمري 21 سنة، لقد انفصلت عن شخص مختل عقليا، ولكن نسيت في منزله تطريزة جدتي. فذهبت إلى منزله لأستردها، فأمسكني وخلع عني ملابسي بالقوة وربطني إلى السرير، لا لم يغتصبني. فقط آلمني. لقد شعرت بالعجر لأنني لم أستطع أن أغير حالي. لقد التقط لي صورا وهددني بنشر الصور في الإنترنت، لقد خفت لفترة طويلة أن أتحدث عن ما فعله بي، لأني كنت أخشى أن ينشر الصور في الإنترنت، وأخاف لأنني أخجل من جسمي (من المضحك أن أتذكر الآن ذلك)".
These #янебоюсьсказать stories are chilling and very sobering. Utmost respect to everybody who has opened up, and those who feel they can't.
— Maxim Edwards (@MaximEdwards) 8 июля 2016 г.
وشجعت الصحفية باقي النساء في الحديث عن تجاربهن الشخصية، للفت الانتباه إلى العنف المنزلي والجنسي والنفسي وغيرها من أنواع العدوانية ضد المرأة، وبعد ذلك طلبت من الرجال أيضا أن يحكوا قصصهم.
وتحدثت إحدى مستخدمات الفيسبوك عن تجربتها الشخصية واعترفت أنها تخشى التحدث عنها:
"حسنا "#أنا لا أخاف أن أقول- هذا ليس صحيحا، أنا أخاف. أصبح عمري 15 سنة منذ عدة أيام، ولكني أبدو أكبر من ذلك، لقد اطلعت على الجنس من الأدب الكلاسيكي ولم أكن مهتمة به. لقد اغتصبني شاب أعرفه، كان عمره 19 سنة، لقد كنا نعيش قصة حب مراهقين، ولكني كنت أخاف من تصرفاته الغريبة، فقررت أن أتحدث معه عن هذا. ومنذ ذلك الوقت عرفت الكثير: أن الصراخ سيكون صعب جدا، أن أي رجل حتى لو كان ضعيفا قادر على إمساك المرأة بحيث يجعلها غير قادرة على الحراك، وممكن أن يحدث الحمل من أول مرة، لذلك لا يجب تحريم الإجهاض أبدا، ولن يصدقني أحد، بما في ذلك أمي، بأنني تعرضت لعنف جنسي،".
والبعض تحدث كيف أصبحوا ضحايا التحرش الجنسي في مرحلة الطفولة والمراهقة:
"تقول إحدى الفتيات: فكرت لفترة طويلة، أكتب عن هذا أم لا. هناك حدث في حياتي لا يعرف عنه أكثر من 5 أشخاص، ليس لأنني أخفي هذا الحدث، ولم يتم رفع هذه القضية. عندما كنت في الثامنة من عمري تعرضت لأول مرة للاعتداء الجنسي من قبل أحد أقاربي، أنا لا أعرف ما هي الصدمة الأكبر بالنسبة لي، تصرفات ذلك الرجل، التحرش الجنسي الدائم طوال السنوات الـ 18 الماضية؟ أو اللامبالاة وعدم استجابة أمي لشكواي؟ أعتقد كلها معا. يؤلمني أن أفكر أنه في هذه اللحظة هناك طفلة صغيرة تشعر نفس الشعور الذي شعرته من قبل. العنف ضد الأطفال هو أمر غير مقبول ".
وكتب أحد مستخدمي الفيسبوك: "من الغريب أن أكتب قصتي في الهاشتاغ # لا أخاف أن أقول. أنا رجل وعندي قصة أريد أن أحكيها، عندما كنت في المدرسة الثانوية كان شعري طويل وكثيف، وفي الأماكن العامة كانوا يعتقدون أنني فتاة، وخاصة عندما ينظرون إلي من الخلف، وفي يوما من الأيام عندما ما كنت في المترو، أمسك أحدهم مؤخرتي، لقد اعتقدت ربما من غير قصد؟ ولكن بعد ذلك بدأ يمسكها بقوة أكثر، نظرت إلى خلفي ورأيت شخصا أصلع وضخم كان واقف ومبتسم وعندما رأى أنني رجل ابتعد".
Sexual violence is rarely publicly spoken of in Russia, now it's gone viral #янебоюсьсказать: https://t.co/6ucRRp0FSs
— Eva Hartog Skoro (@EvaHartog) 8 июля 2016 г.