ووفقا للصحيفة، اليوم الدور الرئيس للناتو، هو إتاحة فرصة للولايات المتحدة لكي تدير الأمن الأوروبي. وجميع الأهداف والمهام الأخرى للتحالف لا شيء أكثر من مهزلة تشتت الواقع.
وبحسب الصحيفة، تحولت قمة حلف شمال الأطلسي إلى مسرح عبث.
وتتابع الصحيفة: "نشر أربع كتائب في دول البلطيق وبولندا، لا تتجاوز 1000 جندي، لن يخيف روسيا. نعم حتى في الناتو لا أحد يتوقع هذا بشكل جدي. يأمل أعضاء الناتو لإنشاء ما يشبه "رادع" لموسكو، لتهدئة البلدان الخائفة من إعادة تسليح روسيا.
وتشير الصحيفة إلى أنه إذا كانت دول الناتو بالفعل تريد الحفاظ على استقرار دول البلطيق، فإن عليها أن تركز على قضايا أخرى، مثل علاقات السلطات المحلية بالسكان الناطقين باللغة الروسية والتكامل الفعال للأقليات القومية.