وعزا وقوع الحادث الإرهابي في فرنسا بالتحديد لأنها مستهدفة، ولاسيما أن فرنسا فيها أكبر جالية إسلامية في العالم، وبعض الدراسات تقول إن هذه الجالية مضطهدة من قبل الفرنسيين وبالتالي هذا الأمر يعطي مبادرات سيكولوجية وسياسية واجتماعية لارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية.
وأكد أن هناك قوى أخرى تتعاون مع "داعش" في إثارة الفتنة ضد الدول الإسلامية تحديدا، وأن وضع العرب والمسلمين اللاجئين في أوروبا ولاسميا السوريين في وضع شائك وعلى المحك وللأسف سيدفعون ثمن هذا الحادث الإرهابي، حسب قوله.
ولفت إلى أن القوى الأوروبية سوف تغير من وجهتها لاستقبال اللاجئين، وخاصة بعدما استغلت الجماعات الإرهابية مسألة اللجوء لتصدير الإرهابيين لتلك الدول.
وأضاف أن التحليل النفسي للشخص الانتحاري الذي يقوم بالعمل الإرهابي هو يعلم جيدا أنه سوف يموت، وأرى أن التركيبة لهذه التنظيمات الإرهابية لها هيلاريكية محددة ولها قائد ومساعديين ولها الخادم الذي ينفذ الحادث، باستغلال ظروف نفسية معينة وظروف اقتصادية ويتم تجنيده لارتكاب حادث إرهابي بعينه.
ووجه حديثه قائلا، إن الخطاب الديني والسياسي في البلدان العربية فيه خلل واضطراب نفسي ولا بد من تغييره، حسب قوله.