وأعلن مكتب عمدة المدينة، كريستيان أرتروزي، أن شاحنة دهست حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل) في شارع بروميناد ديز أنغليه، مضيفا أن أشخاصا مجهولين خرجوا من الشاحنة بعد عملية الاقتحام وفتحوا النار على الناس.
وأفادت مصادر رسمية أنه تم العثور على أسلحة وقنابل في الشاحنة التي قادها منفذ الهجوم في نيس.
وأعلن عمدة نيس أن "الهجوم المسلح هو أسوأ المآسي في تاريخ المدينة"، وأضاف في تغريدة على "تويتر": "يسود الرعب.. ونود أن نعبر عن أخلص تعازينا لأهالي الضحايا".
Le camion qui a foncé sur la foule pic.twitter.com/h4QuBabJMx
— Nice-Matin (@Nice_Matin) 14 July 2016
وقال أستروزي في حديث مع قناة "بي أف أم" إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الهجوم كان مدبرا وقد تم تخطيطه مسبقا.
وقال نائب رئيس البلدية، سيباستيان يومبير، إن الشرطة المحلية قتلت سائق الشاحنة في تبادل إطلاق نار مع المسلحين، مؤكدا أن عدد القتلى جراء الهجوم قد يصل إلى 30 شخصا.
Der Moment, wenn sich vor deinen Augen ein Terroranschlag ereignet. Und nein, jetzt kein Periscope-Livestream #Nizza pic.twitter.com/xBtjEeXcYh
— Richard Gutjahr (@gutjahr) 14 July 2016
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعود إلى باريس ليترأس خلية أزمة بعد اعتداء نيس.
+++ Arrivano foto terribili da #Nizza, autorità locali accennano ad "attentato" https://t.co/MCIuOjPZ3y +++ pic.twitter.com/lOLLJzg5rT
— Antonello Guerrera (@antoguerrera) 14 July 2016
ونشر رواد موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أشرطة فيديو تظهر عشرات الأشخاص يفرون مذعورين مبتعدين عن الشاحنة.