تونس — سبوتنيك
وقال جابر شقيق محمد المتهم بتنفيذ هجوم نيس، في تصريح للصحافيين تجمعوا أمام بيت العائلة في حي النور ببلدة مساكن بسوسة 160 كيلو متر جنوبي تونس: "نحن مصدومون جدا، لا أحد من أفراد العائلة يصدق الأخبار حتى الآن، محمد لا يمكن أن يفعل هذا".
وأضاف جابر "هل أخبركم بشيء، محمد لا يصلي وهو غير ملتزم دينيا ولا يقوم بواجباته الدينية، ولا أعتقد مطلقا أنه يفعل هذا لا بدوافع الدين أو التطرف".
وأكد جابر أنّ شقيقه محمد كان بصدد زيارة تونس خلال الأيام المقبلة، لقضاء عطلة الصيف في سوسة.
وأشار إلى أنّ محمد يقوم منذ فترة ببناء منزل لأسرته قرب منزل والده.
وقال محمد جار عائلة منفذ هجوم نيس "منذ فترة لم ألتقيه، لكن حتى في المرات التي زار فيها تونس لم ألاحظ عليه مثلا أنه ملتزم دينا مثلا أو عليه إشارات تدين"، وأضاف "مثلي مثل كل سكان الحي نحن في حالة ذهول حقيقة إذا كان محمد هو مجرم نيس فعلا".
ورفض والد المتهم بتنفيذ هجوم نيس الحديث إلى الصحفيين، فيما طالب عدد من أفراد عائلته من الصحفيين مغادرة الحي وسط توتر وحالة من القلق، عدا شقيقه جابر الذي حاول تهدئة الوضع وتحدث إلى الصحافيين.
وتجري السلطات التونسية تنسيقاً أمنياً ومعلوماتياً مع السلطات الفرنسية وتقوم بتحريات بشأن منفذ هجوم نيس، ولمعرفة وجود أي صلة للمعني بمجموعات متطرفة في تونس أو غيرها، وأشارت التحريات الأمنية أن الإرهابي غير مدرج في أي قوائم لأشخاص خطرين سواء في صنف الجرائم أو الإرهاب.
وقامت السلطات التونسية المختصة باستدعاء ومساءلة بعض معارف وأقرباء محمد لتأكيد معلومات تتصل به، وتشير بعض المعلومات أن الأخير كان يعيش مشكلات اجتماعية في أسرته، وأن مستواه التعليمي متوسط لكونه توقف عن الدراسة في وقت مبكر.
وذكر مسؤول أمني تونسي محلي لسبوتنيك أن "التحريات جاءت بناءا على طلب من النيابة العامة في تونس التي أمرت بفتح تحقيق قضائي حول المعني وصلاته وعلاقاته"، مشيرا إلى أن "المعني بحسب التحريات الأولوية لم يكن له أي اتصال مع مجموعات متطرفة في تونس، ولم يلاحظ له أي نشاط في هذا السياق خلال زياراته السابقة إلى تونس، ما يعني أنه في حال كانت جريمته لدوافع إرهابية، فإنه يكون ربما، أقول ربما، قد تم تجنيده في فرنسا نفسها".
ورفض والد المتهم بتنفيذ هجوم نيس الحديث إلى الصحفيين، فيما طالب عدد من أفراد عائلته من الصحفيين مغادرة الحي وسط توتر وحالة من القلق، عدا شقيقه جابر الذي حاول تهدئة الوضع وتحدث إلى الصحافيين.
وتجري السلطات التونسية تنسيقاً أمنياً ومعلوماتياً مع السلطات الفرنسية وتقوم بتحريات بشأن منفذ هجوم نيس، ولمعرفة وجود أي صلة للمعني بمجموعات متطرفة في تونس أو غيرها، وأشارت التحريات الأمنية أن الإرهابي غير مدرج في أي قوائم لأشخاص خطرين سواء في صنف الجرائم أو الإرهاب.
وقامت السلطات التونسية المختصة باستدعاء ومساءلة بعض معارف وأقرباء محمد لتأكيد معلومات تتصل به، وتشير بعض المعلومات أن الأخير كان يعيش مشكلات اجتماعية في أسرته، وأن مستواه التعليمي متوسط لكونه توقف عن الدراسة في وقت مبكر.
وذكر مسؤول أمني تونسي محلي لسبوتنيك أن "التحريات جاءت بناءا على طلب من النيابة العامة في تونس التي أمرت بفتح تحقيق قضائي حول المعني وصلاته وعلاقاته"، مشيرا إلى أن "المعني بحسب التحريات الأولوية لم يكن له أي اتصال مع مجموعات متطرفة في تونس، ولم يلاحظ له أي نشاط في هذا السياق خلال زياراته السابقة إلى تونس، ما يعني أنه في حال كانت جريمته لدوافع إرهابية، فإنه يكون ربما، أقول ربما، قد تم تجنيده في فرنسا نفسها".
وفي السياق قال المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي "على إثر العملية الإرهابية التي حدثت مساء الخميس بمدينة نيس الفرنسية، أذنت النيابة العمومية بقطب مكافحة الإرهاب، بفتح بحث تحقيقي ضد كل من عسى أن يكشف عنه البحث، من أجل قتل ومحاولة قتل شخص، وأحداث جروح وضرب وغير ذلك من أنواع العنف والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة والجرائم الإرهابية"، وفقا للقانون التونسي الذي يتيح للنيابة العامة التحري في الجرائم المرتكبة خارج الإقليم، أو ضد أطراف أو مصالح تونسية أو ارتكبها مواطن تونسي.
وأعلنت السلطات التونسية مقتل مواطن تونسي في هجوم نيس الإرهابي، وأعلنت الخارجية التونسية في بيان نشرته قنصليتها في نيس أن المواطن التونسي بلال لباوي قد توفي في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مساء الخميس مدينة نيس الفرنسية.
وزار الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي مقر إقامة السفير الفرنسي للتعبير عن تضامن تونس التام بعد الهجوم الدامي، ودان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بشدة العملية الإرهابية ووصفها بالجبانة. وقدم الرئيس السبسي تعازيه إلى عائلات ضحايا الهجوم الإرهابي الذين قضوا في نيس.