وأفاد بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، بأن "صافرات الانذار، انطلقت في محيط هضبة الجولان على الحدود الإسرائيلية السورية نتيجة إطلاق صاروخي باتريوت (أرض-جو) من منظومة الدفاع الجوية بعد أن لاحظ الجيش دخول طائرة بدون طيار الى المجال الجوي الاسرائيلي".
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، "لم ترصد إصابة الطائرة بدون طيار التي كان يشتبه في اجتيازها للحدود. أطلقت صفارات الانذار في وسط هضبة الجولان في إطار الأنظمة الروتينية المتبعة في هذه الحالات".
وفي السياق، نقل موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، عن مصدر عسكري قوله إن "نظام الكشف التابع للجيش الاسرائيلي كشف عن طائرة بدون طيار مجهولة الهوية تسللت إلى الأراضي الإسرائيلية، وقامت إسرائيل بإطلاق صاروخ باتريوت (أرض-جو) لكنه لم يصب الطائرة، فأُطلق صاروخ آخر انفجر بجانبها ووقعت شظاياه داخل اسرائيل بينما استطاعت الطائرة بدون طيار من العودة الى الاراضي السورية".
وأضاف المصدر "لم يُعرف حتى الآن لمن تعود الطائرة بدون طيار.. كل المسألة قيد البحث والتحقيق".
جاءت الأحداث بعد وقت قصير من مقتل جنديين وإصابة ثلاثة بانفجار قنبلة يدوية عند مدخل قاعدة عسكرية إسرائيلية في جبل الشيخ بالجولان. وفق ما ذكره الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم الأحد، عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين بانفجار قنبلة عند مدخل قاعدة عسكرية في جبل الشيخ على الحدود الإسرائيلية — اللبنانية".
وقال أدرعي، في بيان تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، إن "الجنديين، وهما الرقيب شلومو ريندناو (20 عاماً)، وحسام طافش (24 عاماً) من قرية بيت جن، قتلا نتيجة لانفجار قنبلة يدوية عند مدخل قاعدة عسكرية في جبل الشيخ".
وأضاف أن ثلاثة جنود أصيبوا جراء الانفجار، بإصابات متفاوتة وتم إجلاؤهم بمروحية لتلقي العلاج.
وأوضحت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية، نقلا عن مصدر في الجيش أن القنبلة انفجرت في يدي سائق عربة عسكرية مدرعة تابعة للكتيبة 601 من قوات الهندسة، كان ممسكا بها، قرب نقطة مجدل شمس للتفتيش.